معا على خطى الجنة
عدد المساهمات : 235 نقاط : 425 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 04/09/2009
| موضوع: قصة واقعية من عجائب الدعوة الخميس مارس 25, 2010 6:02 am | |
| بسم الله الرحمــــــــــــــــن الرحيم
يروى عن احد الكهول قال : كنا في الحج .. فلما بلغنا منطقة قبيل مكة .. استرحنا قليلا و أعددنا الطعام .. فإذا بنا ننظر إلى شجرة هناك .. و إذا برجل قد انطوى من باكستان ..قد انطوى و في حجرة مصحف يتلوه ..لونه شاحب ، اشعث ..أغبر .. ما معه إلا قربة من ماء .. يقول : فسألناه متعجبين من حالته من الذي أتى بك لوحدك ؟ نحن من داخل المملكة و لا نأتي لوحدنا .. كيف تأتي من باكستن ؟ يقول فبكى .. ثم صار يتكلم كلام مكسر .. يقول : كنت أنا وصاحبي أنا ماكنت وحدي .. كنت أنا وصاحبي و معنا حمار .. فبينما كنا في الطريق إذ هجم علينا قطاع طريق فقالوا : هاتوا ما معكم .. قال : فشد معهم صاحبي و أبى ان يعطيهم .. فجردوه فحاول أن ينزع يديه منهم .. فإذا بأحدهم بسلاحة يطلق عليه النار فيموت . قال ثم أخذو ما معه .. فلما رأيت أني هالك إن لم عطهم ما معي ، أعطيتهم كا ما معي ، مابقي معي إلا قربة ..اخذو الحمار و أخذوا المال الذي معنا و هو قليل ..و صاحبي قد فارق الحياة .. قال فمشيت و الله لا أعلم الطريق ..يقول : فبينما أنا أمشي .. إذا بلشمس قد اشتد وهجها و حرارتها و لهيبها و لهيب الصحراء .. فإذا بالحلق قد جف .. يبست اللهات .. أيقنت أني ميت لا محالة ، فجلست و تربعت .. و نشرت المصحف . إخوتي و الله بالحرف الواحد يقول : رفيق ما في .. مويه ما فيه ، أكل مافيه ..لكن قرآن فيه ..و الله فيه ..ثم رفع يديه قال ربي لازم مويه ..أنا أموت .. رب لازم مويه ..لازم مويه .. فإذا بع ما أعظمة ينشئ السحب .. فتمطر على رأسه .. فيملأ القربة و يبكي من الفرح .
كم من ضعيف مستضعف كما قال عليه الصلاة و السلام ذو طمرين لو أقسم على الله لأبره
إنشاء الله تعجبكم | |
|